| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تحقيق | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إكتشافات جديدة.. هكذا تتنقل الكائنات الفضائية
الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4153 | 24-04-2024 |
06:19
إكتشافات جديدة.. هكذا تتنقل الكائنات الفضائية الكائنات الفضائية، أو ما يُعرف بالأجسام الفضائية، هي مفهوم يُستخدم لوصف الكائنات الحية التي من المفترض أنها تأتي من خارج كوكب الأرض. هذا المفهوم موضوع شائع في العلوم الفلكية، الخيال العلمي وثقافة الفضاء بشكل عام. يمكن تقسيم النقاش حول الكائنات الفضائية إلى جانبين رئيسيين: البحث العلمي والثقافة الشعبية. في مجال العلم، يتم استخدام مصطلح “الحياة خارج الأرض” للإشارة إلى إمكانية وجود حياة في أماكن أخرى من الكون. يعمل العلماء في مجالات مثل علم الفلك والأحياء الفلكية والبحث عن الذكاء خارج الأرض (SETI) على استكشاف هذه الإمكانية من خلال الدراسات والأبحاث. أذهل البحث عن الحياة في الكون الشاسع البشر لسنوات لا حصر لها، والآن يمكن لأبحاث جديدة أن تغير الطريقة التي يتبعها العلماء في البحث عن أشكال الحياة الغريبة. وبدلاً من تغيير المكان الذي يبحث فيه الخبراء عن حياة غريبة محتملة، فإن البحث الجديد يتعلق بتغيير ما يبحثون عنه. “البانسبرميا” يتمحور النقاش حول فكرة “البانسبرميا”، وهي نظرية هامشية تقترح أنه من الممكن أن تنتقل أشكال الحياة من كوكب لآخر عبر “الركوب” على النيازك. هذا ما أورده بحث جديد نُشر مؤخرًا في قاعدة البيانات الأولية arXiv، من تأليف علماء الفلك هاريسون بي سميث ولانا سينابايين، والذي لم يتم مراجعته بعد. إذا أمكن إثبات صحة نظرية البانسبرميا، فقد يسمح ذلك للعلماء بتحديد أماكن بحثهم عن الحياة الفضائية بشكل أكثر دقة، حتى في حال عدم معرفتهم بالتحديد بما يبحثون عنه. هذه الفكرة قد تكون ذات أهمية كبيرة، خصوصًا وأن وكالة ناسا قد حددت أكثر من 5000 كوكب خارجي قد تكون قادرة على استضافة الحياة، والبحث عنها واحدًا تلو الآخر قد يستغرق عقودًا طويلة. بالإضافة إلى ذلك، ما زلنا نجهل الكثير عن شكل الكون، والأرض هي الكوكب الوحيد الذي نعرف بأنه يدعم الحياة حتى الآن.نظرية جديدة وبدلاً من ذلك، اقترح هذان الفلكيان نظرية جديدة على أساس نظرية البانسبيرميا، مما يشير إلى أن الحياة يمكن أن تبدأ على كوكب واحد ثم تنتشر إلى الكواكب الأخرى عبر النيازك. وفي الأساس، يمكن لهذا النهج أن يغير تماماً ما يبحث عنه العلماء. ومثلما غيرت الحياة على الأرض الظروف على الأرض وفي الغلاف الجوي لكوكبنا، بما في ذلك إضافة المزيد من الأكسجين، فإن أشكال الحياة من شأنها أن تغير خصائص الكواكب الخارجية. علاوة على ذلك، إذا كانت الحياة قادرة بالفعل على الانتشار بناء على فكرة البانسبيرميا، فإن الباحثين يجادلون بأنها ستحاول إجراء نفس التغييرات على كل كوكب صادفته أثناء سفرها. حياة محتملة على كواكب قريبة ووفقا للدراسة الجديدة، فإن الاقتراب من البحث عن الحياة بهذه الطريقة قد يعني أن الخبراء من المحتمل أن يكونوا قادرين على العثور على مجموعات من الكواكب القريبة من بعضها البعض ذات خصائص مماثلة، وهذا بدوره يمكن أن يكون مؤشرا على الحياة المحتملة. وفي الوقت نفسه، يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه أبحاث جديدة إلى أن البكتيريا التي تحتوي على أصباغ أرجوانية يمكن أن تكون المفتاح لتحديد موقع الحياة خارج كوكب الأرض. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|