’’الأخبار’’: المستهلك  اللبناني يدفع ثمن احتكار صناعة الإسمنت

   

 

سلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على بيع الاسمنت المنتج محلياً بسعرين؛ السعر الأول مخصص للسوق اللبنانية وهو محدّد بـ110 دولارات للطن، فيما الثاني مخصص للتصدير بسعر وسطي يبلغ 70 دولاراً. الفرق بينهما يبلغ 41 دولاراً، وهي كلفة إضافية يدفعها المستهلك المحلّي. انه الاحتكار الذي يفرض نفسه محلياً حيث يدفع المستهلك الثمن.

 

وتحدثت الصحيفة عن ثلاث شركات تحتكر صناعة الاسمنت وبيعه في لبنان، وهي: «هولسيم»، «الترابة الوطنية» (السبع)، «ترابة سبلين». من تبعات هذا الاحتكار، أن المصانع الثلاثة ضاعفت سعر مبيع طن الترابة السوداء (تسليم وكيل البيع) خلال 10 سنوات من 63 دولاراً في 2005 إلى 110 دولارات اليوم.

 

ورأت أن المفارقة أنها لم تتوقف عن تصدير قسم من إنتاجها إلى الأسواق الخارجية بأسعار أقل بكثير من سعر المبيع المحلّي، إذ بلغ سعر التصدير الوسطي 70 دولاراً للطن في 2015 و57 دولاراً في 2014 و63 دولاراً في 2011.