أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب علاء الدين ترّو تمسكهم بمرشحهم النائب هنري حلو، قائلاً: “مَن يريد أن يؤيده أهلا وسهلاً به”.

وأضاف ترّو، عبر وكالة “أخبار اليوم”، “أما إذا فكّر الجميع بالذهاب الى تسوية سياسية تنتج رئيساً للبنان يكون مقبولاً من الجميع وقادراً على التواصل مع كل الأطراف، فلا مانع عندها من أن نوافق على التسوية”.

وإذ لفت الى أن فريقي “و14 آذار باتا أطرافاً متعددة، وقال: “إذا فكروا بالتسوية فنحن جاهزون لها”.

ورداً على سؤال، اعتبر ترّو ان الرئيس سعد الحريري صاحب مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية، وهو وحده المخوّل إدخال التعديلات عليها، متابعاً: “أننا حين أيدنا هذه المبادرة كنّا نعتقد أن فريق “8 آذار” لن يرفضها بل سيرحّب بالتسوية من أجل إنهاء الفراغ الرئاسي. لكن مع الأسف لم يحصل ذلك، لا بل زاد الأمور تعقيداً”.

أما بالنسبة الى العمل الحكومي، لفت ترّو الى أننا نمرّ في مرحلة من الوقت الضائع وتضييع الفرص، قائلاً: “لا أدري ما بنا، إذ بدل أن نحسّن ظروف بلدنا، نبحث عن تحصيل 5000 ليرة لبنانية من جيب المواطن الذي فرح لإنخفاض أسعار المحروقات، بينما حدِّث ولا حرج عن الهدر والسرقات والفساد التي تعمّ الإدارات والوزارات والمجالس”.

وسأل: “لماذا التأخير في إقرار الموازنة العامة للدولة؟ علماً أن الأمر بات أكثر من ضرورياً من أجل تحديد سياسة الدولة المالية لجهة النفقات والمصاريف، وهي ايضاً تحدّد الخطط الإنمائية والضرورات الملحة”.