أشاد النائب أنور الخليل بـ"انجاز الإنتخابات البلدية والإختيارية، التي تمت بكل نجاح، وذلك بفضل القوى الأمنية والجيش، بحيث ذهب المواطن الى مراكز الإقتراع بكل امان وحرية"، مضيفا: "هذا الإنجاز اعطى دافعا قويا، لإجراء الإنتخابات النيابية، التي ستحصل حتما في موعدها، حيث لا يمكن الا ان يصدر قانون انتخابات جديد نذهب به الى تلك الإنتخابات، ولا يحلم احد بالتمديد او التجديد".

 

ودعا خلال جولة له على عدد من المجالس البلدية في قرى حاصبيا، المجلس النيابي إلى "القيام بما يجب حيال الإنتخابات، خصوصا أن هناك لجنة نيابية متخصصة تبحث بالقانون الإنتخابي، وعليها انجاز هذا المشروع على قاعدة المناصفة بين 64 نائب نسبي و64 أكثري"، مؤكدا "حتمية اجراء الانتخابات، لأنه لم يعد هناك اي سبب يمنع ذلك".

 

وقال: "الوضع المصرفي حتى اليوم لا يزال ممسوكا، وهناك بعض الأمور التي طرأت من جديد، تتعلق ببعض القوانين التي تصدرها الولايات المتحدة الأميركية، لما يتعلق في حرية التصرف بالأموال المتعلقة بعدد من الهيئات الحزبية، وهنا كان رأي رئيس مجلس النواب نبيه بري واضحا، خلال لقائه مع ممثل وزراة الخزانة الأميركية مستر غليزر، حيث قال: أنا الحليف الأول لـ"حزب الله"، واحرر شهريا 12 شيكا مصرفيا لنوابه، فاذا اردتم ليشملني العقاب الميركي ايضا، فاميركا ليست على دراية بالنسيج اللبناني، الذي لا يحمل القرارات التي اتخذتموها، والشعب اللبناني يريد العيش وهو متكامل الأوصاف فيما بينه، ولا يمكننا أن نحرم فريقا معينا مهما جدا في البلد، لأن هناك قوانين ترعاها اميركا لا يمكن ان تطبق في لبنان، ولتطمئنوا اعطوا ثقتكم ودعوا مصرف لبنان يتصرف، ليقوم بهذه المهمة على اكمل وجه، فمن غير المنطق ان تعزل احدا من اي طائفة كان".

 

وتابع الخليل: "إن الوضع المالي ممسوك بكل دقة وعناية، ولسوء الحظ ان الوضع الإقتصادي يختلف، فهناك الكثير من الشلل والركود والخوف ان يستمر هذا الوضع ويتصاعد، اذا بقيت الحكومة تتصرف بهذا الأسلوب غير المسؤول".