|
||||||||||||||||||||||||||||
آرشيف - الوسط الاقتصادي والتكنولوجي | ||||||||||||||||||||||||||||
قزي دشن أقساما في مستشفى البترون: أصبح خارج العناية الفائقة وسأعمل لخلق اطار قانوني كي يستمر من دون أي اشكالية
الوسط اللبنانية | 12-10-2016 |
21:59 ![]() وطنية - دشن وزير العمل سجعان قزي أقساما طبية جديدة في مستشفى الدكتور اميل البيطار في البترون، بحضور ممثل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه سمير الحصري، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة الأم ماري انطوانيت سعاده، إمام مسجد راشكيدا الشيخ رضا أحمد، طبيب قضاء البترون الدكتور جوني ابراهيم، رئيس الهيئة الادارية للمستشفى الدكتور جرجي رستم، رئيس النقابة سعد باسيل ورؤساء بلديات وأندية وجمعيات ومخاتير. مخباط بعد قص شريط الافتتاح وجولة على الاقسام الجديدة، عقد لقاء في قاعة المحاضرات حيث رحب مدير المستشفى أيوب مخباط بوزير العمل وقال: "عندما تخلى الجميع عن المستشفى، بقي هو وحده بجانبنا داعما لنا وأخذ على عاتقه مسؤولية النهوض بالمستشفى عندما كان على ابواب الاقفال. وكنا هو ونحن امام تحد كبير تمكنا ان نصمد بدعم الوزير قزي ولجنة الاشراف على المستشفى والاطباء والموظفين. اليوم مستشفى البترون أضحى صرحا استشفائيا ككل المستشفيات في لبنان ومن أفضلها وهو يقدم كافة الخدمات والفحوصات المطلوبة والعمليات. نحن اليوم نفخر بمستشفى البترون الذي وقع سابقا بعجز قمنا بسده ونحن بانتظار المنحة من مجلس الوزراء بقيمة مليار و200 مليون ليرة لتطويره وتحديثه بحيث يشهد مع الوقت اكتفاء ذاتيا". ورحب مخباط بالرئيس السابق لمجلس ادارة المستشفى رئيس بلدية كفرعبيدا طنوس الفغالي، مشيرا الى أن "له الفضل الكبير على المستشفى الذي ازدهر وانطلق في عهده وبلغى مستوى متقدما"، مثمنا "تضحيات اسرة المستشفى والراهبات الذين نهض بفضلهم من الوضع الذي كان يتخبط به". كما شكر لقزي "دعمه ولرئاسة اتحاد البلديات مساعدتها ولنادي روتاري تقديماته وكل الذين ساهموا بنهضة المستشفى". قزي من جهته، قال قزي: "إنها الزيارة الثانية لي الى مستشفى البترون بعد العملية القيصرية لإنقاذه من الاقفال المحتم الذي كان يخيم عليه نتيجة كسل، كي لا أقول تواطؤ، مؤسسة الضمان الاجتماعي عليه والذي لو أحسنت إدارته لكانت رفعت رأس الضمان بدلا من أن يكون الضمان قد وضع اليوم رأسه في الرمل. هذا المستشفى وجد كي يبقى ولا أحد يستطيع إقفاله لا اليوم ولا غدا. ومع إدارته وعلى رأسها الاستاذ أيوب مخباط الرجل النهضوي والمقدام حتى المغامرة خصوصا المغامرة التي تهدف الى الخير والانقاذ والصحة والانسان والايمان بالله وبالمجتمع فتتحول الى مغامرة قابلة للنجاح في ظل العناية الالهية". أضاف: "قد يكون نجاح هذا المستشفى عائدا الى دور الادارة التي تساهم بها أخواتنا راهبات العائلة المقدسة اللواتي نتمنى أن يتضاعف دورهن فيعطون روح تحقيق الاستمرارية بعيدا عن التجاذبات السياسية من حيث أتت. ولن ننسى دور الفريق الطبي الذين بدلوا روحية عملهم مما ساهم في تصحيح مسار المستشفى بحيث كل من دخلها خرج حيا منها وبصحة جيدة. نحن الى جانب الفريق الطبي لتعزيز عمل المستشفى الذي يتعزز أيضا بتأمين الالكترونيات الحديثة التي أصبحت من العناصر الاساسية للتقدم الطبي". ونوه ب"وجود معدات جديدة وتجهيزات حديثة تم تأمينها من مساعدات وهبات بفضل مبادرات المدير مخباط". وقال: "ها هو المستشفى أصبح بإمكانه ان يحمل إسم البترون بجدارة وكذلك البترون بإمكانها أن تفخر بالمستشفى وتعتز به. أما ما يهمنا فهو أن يبقى المستشفى في مكانه وفي خدمة المواطنين على ان يصار الى تثبيت إسم الدكتور إميل البيطار رحمه الله عليه وفاء له وللدور الذي لعبه في تأسيسه". وحيا "صمود كل العاملين في المستشفى ومعاناتهم في أيام الشدة والقلق على مصيرهم ومصير المستشفى"، وقال: "كان لهم الدور الكبير في دفعي لاتخاذ القرارات الصعبة حفاظا على المستشفى. ولهذا السبب، لا نقبل أن يتم تطوير المستشفى وترشيد ميزانيته وإعادتها الى التوازن المالي على حساب العاملين فيه. فلا قيمة لأي جهاز حديث إذا خسرنا عاملا أو ممرضة تعمل في هذا المستشفى ما يعني ضرورة إعادة هيكلة الفريق حسب الحاجات والظروف. ولكن علينا ان نحافظ على حق كل عامل خلال القيام بواجبه او لدى احالته على التقاعد فيحصل على كامل حقوقه المضمونة مع تحديد رواتب للعاملين توفر لهم حياة هانئة وتكفيهم لسد حاجاتهم المعيشية لأن الاكتفاء المادي هو ضرورة لخدمة الآخرين". أضاف: "نتمنى استمرار المستشفى وتقدمه وازدهاره، وها هو قد أصبح خارج العناية الفائقة، لا بل خارج غرفة المستشفى وبصحة جيدة ولديه المناعة لكي يبقى والدولة لن تتخلى عنه، وأنا شخصيا سأعمل على خلق اطار قانوني له كي يستمر من دون اي اشكالية، بقيت الحكومة ام لم تبق، ونحن نتمنى ان ترحل اليوم قبل الغد ويصبح لنا رئيس جمهورية، رئيس أهل ليكون رئيسا للبنان". وأثنى على جهود وزير الصحة وائل بو فاعور الذي "يبذل كل ما بوسعه لدعم المستشفيات الحكومية". ودعا الجميع الى "شبك الايادي لدعم المستشفى حتى يبقى للمرضى الحقيقيين"، شاكرا "جهود الجميع"، وحيا "عمال وعاملات التنظيفات في هذا الصرح لأنهم اساس فيه ولأن النظافة هي سر نجاحه". حوار وفي الختام، جرى حوار حول مصير المستشفى أكد قزي خلاله أن "الضمان لا يريد المستشفى ولا حل الا بإعادته الى وزارة الصحة أو خصخصته". وكانت مداخلات من ممثلي المجتمع المدني والهيئات المحلية ولجنة دعم المستشفى أكدت "الرفض القاطع لإعادة المستشفى الى وزارة الصحة العامة نظرا لما تعانيه المؤسسات الاستشفائية الحكومية من شلل وتراجع على كافة المستويات الطبية والاستشفائية والادارية والتجهيزية". المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|