|
||||||||||||||||||||||||||||
آرشيف - الوسط الاقتصادي والتكنولوجي | ||||||||||||||||||||||||||||
سلطان: البنك الاسلامي وافق على تقديم 63 مليون دولار لإكمال البنى التحتية لمرفأ طرابلس الوسط اللبنانية | 09-12-2016 |
20:01 ![]() عقد توفيق سلطان مؤتمرا صحافيا في دارته في الميناء، تناول فيه تطوير مرفأ طرابلس وإستهله بالقول: "تمثلا بكلام الرئيس نبيه بري "كلمة بتحنن وكلمة بتجنن" فإني أقول "خبر بيأس وخبر بيفرح". أضاف: "في هذا الجو المتلبد بالغيوم السياسية نتيجة تعثر ولادة الحكومة بعد الجو الصافي الذي صاحب انتخاب الرئيس عون وتكليف الرئيس الحريري واستبشار الناس خيرا بعودة عجلة الدولة مصحوبة بعودة العرب الى لبنان بعد أزمة كلفت خسائر جسيمة حتى بات ينطبق علينا مقولة "جاء للعميان ولد فأعموه من كثرة اللمس". أود أن أزف الى اهلنا في طرابلس أخبارا مفرحة تبشر بالخير وهي بأن البنك الاسلامي وافق على تقديم 63 مليون دولار لإكمال البنى التحتية في مرفأ طرابلس ربعها هبة والباقي بأقساط ميسرة لفترة طويلة، وبذلك يكون المرفأ قد تكامل ولم يبق سوى سكة الحديد الموعودة. هذا المرفأ الذي سميته "المشروع الحلم" وهو أكبر مشروع استثماري عرفته طرابلس منذ أكثر من ستة عقود سيكون الرافعة لاقتصاد المدينة المنهار وسيساهم بتمويل كثير من المشاريع الضرورية للمدينة". ولفت الى أن ذلك "يأتي في الوقت الذي سيشهد فيه المرفأ ايضا المباشرة في بناء اهراءات القمح باتساع 120 الف طن على 36 الف متر مربع وهو أكبر من اهراءات بيروت وأحدث، كما أن شركة CMA (جاك سعادة) وهي ثاني أكبر شركة نقل بحري في العالم قد قررت تسيير خط الى طرابلس مباشرة مما سيشكل دعما كبيرا للمرفأ الذي حقق نموا بنسبة 26% في العام 2015 و23% حتى منتصف هذا العام، كما أن عدة شركات قد اعتمدت مرفأ طرابلس لللاستيراد والتصدير وأخيرا الصليب الأحمر اللبناني وذلك لسرعة انجاز الأعمال وانخفاض التعرفة". وقال سلطان: "أدعو التجار ورجال الأعمال والمستثمرين في لبنان وخارجه الى اعتماد مرفأ طرابلس والاستثمار فيه خاصة أن المنطقة الاقتصادية قد شارفت على الانتهاء من مشروع الردم، كما أدعو في الوقت نفسه قوى التعطيل والتشكيك الى أن تنكفئ لأن طرابلس لا تنهض بمزايدات رخيصة من فاشلين كل ما قدموا لمدينتهم هو مجرد ضجيج اعلامي ساهم في تعطيل كل ما هو مفيد. والى أن تشكل الحكومة ويعود مجلس النواب الى القيام بواجباته سنبقى نحن في طرابلس نعمل بقدراتنا الذاتية وبمساعدة أصدقائنا وفي طليعتهم الرئيس نبيه بري ووزرائه، كما الزعيم وليد جنبلاط الذي ساهم عبر الوزير غازي العريضي بجهد مشكور ونحن نؤكد أن طرابلس كانت وستبقى حافظة لجميله". وعرض سلطان لجبل النفايات الملاصق للمنطقة الاقتصادية في مرفأ طرابلس، متسائلا: "كيف يمكن للمستثمر الأجنبي أو الوطني أن يستثمر في المنطقة الاقتصادية وبجانبه جبل من النفايات يحتاج الى سنوات لكي تتم إزالته؟". وقال: "إن المجلس البلدي أمضى ستة أشهر، وما زلنا موعودين بالجنة، وحتى الآن ما شاهدنا أي متغيرات، والمكتوب يقرأ من عنوانه، والعنوان سيء والمضمون أسوأ، ونحن سنتحدث عن هذا الموضوع لاحقا، لأننا بصدد إجراء قراءة كاملة للواقع المديني. وكما قلت نحن في طرابلس يجب أن نتكل على أنفسنا، لأن الدولة متداعية، قالوا أن إنتخاب رئيس للجمهورية من شأنه أن يعيد تسيير كل الأمور، لكننا لم نر شيئا تغير، لذلك علينا الاهتمام بأنفسنا لأن أحدا لن يهتم بنا". وأكد سلطان أن "التمثيل الحكومي لا يعنينا في طرابلس بقدر ما تعنينا الخدمات، فهناك الكثير من الوزراء الطرابلسيين لم نتوصل عبرهم الى تحقيق الحد الأدنى من تسيير مشاريع طرابلس، بل على العكس هناك وزراء من خارج طرابلس قدموا لنا خدمات كبيرة، وساهموا في تسريع انجاز المشاريع، أكثر بكثير مما قدمه وزراء المدينة، فشكرا لكل من ساعدنا". المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|