رحب النائب كاظم الخير بالأجواء الايجابيّة لناحية إقرار جميع القوى اللبنانية والخارجية بخطر الفراغ الرئاسي وتداعياته  وبالتالي تفعيل القدرات كافة حتى بلوغ الهدف الاساس الذي يعيد للمؤسسات الدستورية انتظامها العام  مشددا على ضرورة تسيير الملفات المهمة العالقة وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية معتبرا طرح اسم رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية يأتي وبمبادرة مشكورة من الرئيس سعد الحريري الذي يسير على خطى والده الشهيد رفيق الحريري وقال:" التوافق على فرنجية لا يعني الغاء أي فريق بل بلوغ الهدف الأساس الذي يعيد لمؤسسات الدولة انتظامها".

 

ولفت في لقاء مع صحيفة الوسط alwassat.com  الى أن المرحلة الراهنة تستدعي تواصل كل القوى السياسية مع بعضها البعض  متحدثا عن فرصه كبيره لإنهاء الشغور الرئاسي ضمن سله متكاملة حول المواضيع الخلافية.

 

 وردا على سؤال عبر النائب كاظم الخير عن سعادته بتحرير الاسرى العسكريين من قبضة المسلحين في جرود عرسال آملا أن يطوى الملف في تحرير ما تبقى من أسرى في أقرب فرصة ممكنة.  

وهنأ الخير العسكريين المحررين، شاكرا “كل من ساهم بإيجابية في النهاية السعيدة لهذا الملف وشاكرا اللواء عباس ابراهيم، الرئيس تمام سلام، الرئيس سعد الحريري، أمير قطر واهالي عرسال   الذين بذلوا جهودا مشكورة في هذا الموضوع” مطالبا “ تنسيق الجهود  بين الدولة اللبنانية والجهات المعنية للإسراع في حل الجزء الأخير من الملف". 

 

 

 

وعن ملف النفايات أكد على أن الأمور متجهة أيضا نحو التوصل الى حل وسط يقضي بترحيل النفايات الى الخارج على أن يصار الى طمر النفايات المكدسة بحسب خطة الوزير أكرم الشهيب وقال:"  نحن بأمس الحاجة لإيجاد  حلّ  نهائي  لهذه المشكلة الفضيحة  التي تهدد سمعة لبنان وصحة اللبنانيين".

 

 

 

محليا  لفت النائب الخير الى أن موضوع نقل مكتب كهرباء المنيه الى المنية وضع على طريق الحل بعد سلسلة اجتماعات ولقاءات مع رئيس الحكومه وادارة المؤسسة متوقعا الانتهاء من الملف مع الأسابيع الأولى من العام القادم.

 

 

وفي السياق نفسه وتعليقا على مشكلة انقطاع التغذية بالتيار نتيجة الضغط الزائد على المخارج 1 و 2 المخصصين للمنية وجوارها واستنفاذهما القدرات القصوى والتي تقارب ال 320 آمبير للخط الواحد كشف الخير ان سلسلة الاتصالات التي قام بها اثمرت  بتنفيذ الخط الثالث   المغذي لمنطقة المنيه الذي يضع الحل النهائي لمشكلة المخارج.

 

 

وفي الشق الحياتي، لم تغب مستشفى المنية الحكومي عن الحديث مع   الخير الذي اكد على  أن وضعها في الخدمة بكل طاقاتها لن يطول، وهو بدأ ضمن خطة عمل تبدأ أيضا مع الأسابيع الأولى من العام الجاري.

 

 

الخير حدثنا أيضا عن استمرار العمل بالشق الأول من أوتوستراد المنية الضنية وهو في مرحلة تمويل أخيرة لجهة المداخل و المخارج والأرصفة والإنارة، وهي ضمن ميزانية تقارب ال 3 مليون دولار أمريكي كاشفا عن بقاء معضلة وصلة الأوتوسترادين (المنيه الضنيه و عرمان العبده) معلقة لأسباب لا تخفى على احد.

 

وعن مشروع استجرار مياه الشفة لفت الى استمرار العمل به مع اجراء بعض التعديلات لاسيما لجهة رفع قدرات الاستيعاب من 10 بار الى 16 بار لكي يخدم عمرا" اطول.