| ||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||
تقارير | ||||||||||||||||||||||||||||
|
اليهود في أيام الهزيمة الأخيرة سندخل رفح .. باتفاق هدنة أو من دونه ويهددون باحتلال جنوب لبنان إذا لم ينسحب الحزب الوسط اللبنانية | العدد التجريبي: 4175 | 01-05-2024 |
08:41
بينما تنتظر القاهرة رد حركة حماس على المقترح المصري للتهدئة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه ماض في عملية اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة للقضاء على الحركة الفلسطينية، مبيناً أن عملية إجلاء المدنيين من المدينة بدأت. قال اليوم الثلاثاء، أن أهدافه في الحرب على قطاع غزة لم تتغير، مشيراً أنه لن يقبل بتسوية بشأن رفح، وفق ما نقله موقع (واي نت) الإسرائيلي. أضاف “إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة أم لا”. تابع “فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا”. الآمال تنتعش تأتي تصريحات نتنياهو، فيما انتعشت الآمال بالتوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزّة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث قال مصدر مطلع على المفاوضات إن صفقة بين الطرفين باتت وشيكة وقد يتم التوصل إليها خلال بضعة أيام إذا تم الانتهاء سريعا من بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ. كما كشف المصدر المقرب من الوسطاء أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل، لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي. إلى ذلك، أكد أن حماس لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب، لكنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة. يشار إلى أن القاهرة كانت شهدت، أمس الاثنين، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة، اجتماعا بين ممثّلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة، ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل. غادر وفد حماس مصر عائدا إلى قطر “للتشاور والرد بأسرع وقت ممكن”، وفق ما أفاد مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس. وكان المفاوضون توصلوا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق أدى إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي من الذين احتجزتهم حماس في القطاع يوم السابع من أكتوبر الماضي، مقابل إطلاق أكثر من 400 أسير فلسطيني. بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيليا محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليين. إسرائيل تهدد باحتلال مناطق واسعة في الجنوب إذا لم ينسحب “الحزب” بعدما ركزت إسرائيل خلال الفترة الماضية، على محاولات لاغتيال قادة في “الحزب” في لبنان وسط استمرار المناوشات بين الطرفين، جد جديد على الملف. “احتلال مناطق واسعة” إذ هددت إسرائيل، بما زعمت أنه “احتلال مناطق واسعة” في جنوب لبنان، إذا لم ينسحب “الحزب” من المنطقة، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية. وأضافت القناة أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه في حال لم ينسحب “الحزب” فإن إسرائيل “ستكون قريبة من حرب شاملة” معه. وتابع أن إسرائيل ستحارب “الحزب” في كل أرجاء لبنان، وستحتل مناطق واسعة في جنوب لبنان، وستبقى هذه المناطق تحت سيطرة الجيش كمنطقة أمنية، وفق زعمه. جاء ذلك بعدما وصل سيجورنيه إلى إسرائيل، حيث التقى نظيره الإسرائيلي، وهي زيارة تستمر 24 ساعة بالقدس وتل أبيب في إطار جولة بالشرق الأوسط شملت لبنان والسعودية. وقال سيجورنيه إن مسؤولين فرنسيين شاركوا مع إسرائيل مقترحات تم تقديمها للسلطات اللبنانية، لتهدئة التوتر بين إسرائيل و”الحزب”، مع محاولات باريس الاضطلاع بدور وساطة بين الجانبين. وكان سيجورنيه زار لبنان، الأحد، حيث التقى مسؤولين من بينهم ساسة مقربون من “الحزب” ، ويقول مسؤولون فرنسيون إنهم وجدوا تقدما في ردود السلطات اللبنانية. تجاوزت شمال نهر الليطاني ببضعة كيلومترات يذكر أن إسرائيل كانت هددت بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، زاعمة أنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية. تعرف على البنود الخاصة بـ”الحزب” وإسرائيل في قرار مجلس الأمن 170 فيما استمر التصعيد واتسعت دائرة الاستهداف الإسرائيلية حتى تجاوزت شمال نهر الليطاني بضعة كيلومترات. ومنذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حركة ح يوم السابع من أكتوبر الفائت، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفاً متبادلاً بشكل شبه يومي بين “الحزب” والجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل مئات في لبنان. في المقابل، أحصى الجانب الإسرائيلي مقتل عسكريين ومدنيين بنيران مصدرها جنوب لبنان. ومنذ أسابيع تشن إسرائيل غارات جوية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لـ”الحزب”، ما زاد المخاوف المحلية والدولية مؤخراً من اندلاع حرب مفتوحة. كما نفذت عدة ضربات على سيارات في الجنوب، ضمن خطة لاغتيال قيادات في “الحزب” وحركة ح على السواء. المصدر: الوسط اللبنانية ووكالات
|