أوضح رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أن حكومته تعطلت لمدة 3 أشهر، مؤكداً أننا “نشهد تحد جديد في كل الصباح لكن رغم كل ذلك الهدف الذي كان نصب أعيننا قد تحقق، فعلى سبيل المثال الانتخابات حاصلة ووقعنا اتفاقاً مع صندوق النقد كما أمّنا العام الدراسي ونعمل على استمرارية استيراد القمح بالإضافة إلى تحسين علاقات لبنان مع محيطه العربي”.

وأشار ميقاتي، في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي وليد عبود عبر “تلفزيون لبنان”، اليوم الأربعاء، إلى أن “اقتصاد لبنان مريض والتعافي لا يتم من خلال عدم تنفيذ الشروط المطلوبة كما أن لبنان ملك تضييع الفرص”.

أضاف، “اقتراح قانون الـ(كابيتول كونترول) أتى من مجلس النواب ويتهمونا الآن أنه تم إنزاله، ونحن طرحنا اقتراحات صندوق النقد الدولي على جلسة اللجان في البرلمان، وهذا القانون إقراره مطلوب”.

وسأل، “هل هناك من قرأ اقتراح القانون قبل الاعتراض عليه؟ هذا الاقتراح وجِد لحماية المودعين، لكن الرفض سببه يعود للانتخابات النيابية. حقوق صغار المودعين مضمونة ضمن خطة التعافي وهذا يشكل 86% من نسبة المودعين ونعمل على حماية الـ14% المتبقية”.

أما عن “زورق الموت” في طرابلس، فقال ميقاتي، إن “حادث طرابلس محزن ومأساوي وكلفنا الهيئة العليا للإغاثة لتكون إلى جنب الأهالي وطلبنا من وزيري الخارجية والداخلية طلب المساعدة من الدول الصديقة لإرسال معدات لمعرفة حيثيات الحادثة وهذا الموضوع قيد المتابعة ونريد سحب المركب لمعرفة الحقيقية”.

وأردف، “أنا مستعد للمحاكمة وما أنجزته خلال الأعوام الـ15 الأخيرة في طرابلس لا أعتقد أن أحداً عيري أنجزه”.

وعن عزوف أركان سنية عن الترشح، قال إنني “لا أضع هذا الأمر تحت الغطاء السني بل اعتبره مسألة سياسية وندعو المواطنين للاقتراع وبكثافة للتعبير عن الرأي”.

واستطرد، “اتخذت قراري بالعزوف عن الترشح بعد بضعة أيام على صدور نتائج انتخابات عام 2018 لأنني شعرت بأنه حان الوقت لإفساح المجال أمام الشباب”.

وتمنى رئيس الحكومة، أن “تعكس حكومة ما بعد الانتخابات الواقع الشبابي ونتائج هذا الاستحقاق الوطني”.

على الصعيد انتخابات المغتربين، رأى أن “مسألة انتخاب المغتربين أمر معقد وهذا الأمر لم يتبين لنا عام 2018 لأن الانتخابات في حينها تمت بتكلفة 120 مليون دولار أما اليوم فنحاول أن نصنع شيئاً من لا شيء إذ ستكلفنا الانتخابات 10 مليون دولار و”القلّة بتولد النقار”.

وقال، “وزير المال ينتمي إلى مكون سياسي وموقفه سياسي وليس إجرائياً وأنا لا أتدخل بالقضاء بل أحترمه”.

وأردف ميقاتي، “أنا أشعر مع الناس ومع موظفين الجامعة اللبنانية وأشعر أكثر وأكثر مع العسكر الذين أوجه لهم التحية”.

وتوجه ميقاتي، لأهالي ضحايا انفجار المرفأ، بالقول إن “المأساة كبيرة جداً لكن ليصبوا تركيزهم على إنهاء التحقيقات وليس على مسألة هدم الإهراءات من عدمه، إذ ان قضيتهم حق ويجب الوصول إلى الحقيقة وآمل الوصول إلى الحقيقة في هذا الملف”.

ولفت إلى أن “علاقتي جيدة جداً برئيس الجمهورية ميشال عون وهناك احترام متبادل وهو شريكي الدستوري. إذا تمكنت من جمع عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري “بتكون تحفة”، ولا علاقة تربطني برئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل”.

وشدد على أنه “بما أننا وقعنا الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، إذا أرادوا إقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فليفعلوا ذلك”.

وأكد أنه “هناك 11 مليار دولار إضافة إلى مليار و100 مليون دولار في المركزي بحسب آخر تقرير وصلني”.

وتابع، “نحاول انتشال أنفسنا من الحفرة التي وقعنا فيها، وصندوق النقد الدولي اقترح ألا نضع إطاراً زمنياً للإجراءات المتخذة كالكابيتيل كونترول، وقالوا لي إن ميزان المدفوعات قد يتحسن خلال سنتين وعلينا بناء ثقة”.

على الصعيد الملف الكهربائي، قال إنني “أعتقد أننا سنتمكن من الحصول على إعفاء من قانون قيصر لاستجرار الكهرباء. وكان هناك تركيز على إبقاء معمل سلعاتا في خطة الكهرباء، وتعذبت حتى تمكنت من شطب كلمة سلعاتا من الخطة”.

وأوضح أن “علاقتنا مع المحيط العربي ليست خياراً ولا يمكن إلا أن تعود العلاقات إلى طبيعتها ورأينا كيف أقيمت المبادرة الكويتية وكيف يتم إعادة بناء العلاقات وما يعمل عليه الصندوق السعودي ـ الفرنسي، ولا يمكننا التخلي عن هذه العلاقات، وحبذا لو أحب اللبنانيين بلدهم بقدر ما يحب العرب لبنان”.

وعن عودة السفير السعودي وليد بخاري إلى لبنان، قال “أصبح السفير السعودي جزءً من النسيج اللبناني لكن لم ألمس أي تدخل بالانتخابات”.

واعتبر أنه “لا يمكنني الحكم على قرار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وأنا لا أعلم ظروفه وأجريت اتصالاً به مساء اليوم وعلاقتنا ممتازة ولا خيار لنا إلا أن نكون سوياً”.

وشرح أنني “أنا من دعا البابا فرنسيس خلال لقائي به لزيارة لبنان وأبلغني أنه سيزور لبنان بعد أسابيع من إقامة الانتخابات”.

وتمنى “على المجلس النيابي الجديد أن يكلف رئيس الحكومة الذي يراه مناسباً لكن على وجه العجلة لأنه هناك العديد من القرارات المتوجب اتخاذها”.

أما عن إعادة انتخاب نبيه بري رئيساً للبرلمان، سأل “هل من مرشح آخر؟ بري ضرورة في الوقت الحاضر”.

وقال “بعد انتخاب رئيس للبرلمان وتكليف رئيس حكومة، عدم انتخاب رئيس للجمهورية يعد جريمة لكن العملية لن تكون سهلة. اتفاق الطائف هو الاتفاق الأصلح للبنان وعلين السهر على استكماله وحسن تنفيذه كما تنفيذ اللامركزية الإدارية”.

وأردف، “علاقتي برئيس تيار المردة سليمان فرنجية تاريخية لذا أختاره إذا خيرت بينه وبين باسيل لرئاسة الجمهورية”.

وتوجه ميقاتي لأهله في طرابلس، قائلاً “أنا إلى جانبكم ولن أترككم وطرابلس في قلبي ويجب أن تقترعوا وعلى اللبنانيين المشاركة بالانتخابات بكثافة”.​


الحواط: ليكن 15 أيار يوم الحساب التاريخي


أكد النائب زياد الحواط خلال جولته على بلدات البربارة وحصارات وشامات وحاقل وجدايل، أن “هناك مشروع يريد تغيير صورة لبنان وخطفه والذهاب به إلى إيران وإذا حصل ذلك من الصعب جداً استرداد وطننا لذلك علينا مسؤولية كبيرة في 15 ايار لكي نقول لهم لا وألف لا، لبنان لنا، لن نسمح لكم بتدمير هذا الوطن وسياحته واقتصاده مجدداً، وهذه الورقة في صناديق الاقتراع هي مستقبل الاجيال الطالعة”.

ولفت الحواط الى انه من الضروري ان “تكونوا على قدر المسؤولية، وأن تصوتوا للخيار السيادي القادر على ايصال صوتكم بكل شفافية الى المجلس النيابي لكي نستطيع مواجهتهم حتى الرمق الاخير، وشدد على اننا لن نتركهم على الاطلاق يخطفون لبنان، وتعميم ثقافتهم التدميرية على لبنان التي لا تشبهنا على الاطلاق”.

وقال، إننا “نريد أن نمنع زوارق الموت وأن نمنع حياة الذل التي فرضوها على كل الشعب اللبناني”.

وحذر الحواط من المال السياسي الذي يتم نشره هنا وهناك في استغلال مكشوف لحاجات الناخبين في ظل هذه الازمة الخانقة التي نعيشها نتيجة سياسات وممارسات عهد الفساد.

واعتبر الحواط ان قطار الانتخابات انطلق وليكن 15 أيار يوم الحساب التاريخي لاسترداد سيادة البلد وكرامة مواطنيه.​



الأسمر: “صوّتوا صح حتى إنتو ترجعوا على لبنان”


استعداداً للمرحلة الاولى من انتخاب المغتربين في 6 أيار، أكد مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الماروني في جزين المهندس سعيد الأسمر، “صوّتوا صح حتى إنتو ترجعوا على لبنان وتعرّفوا ولادكن على أصلن وجذورن وما يضطرّوا الباقيين بلبنان يهاجروا.

وأضاف عبر “تويتر”، “صوّتوا صح حتى يستعيدوا أهلكن وقرايبكن حقوقن بعيش كريم وطبابة وحماية اجتماعية نحرموا منها بظل هالطغمة الحاكمة الفاسدة، وصوّتوا صح حتى يرجع لبنان منارة الشرق بالتعليم والثقافة والطبابة والفرح وحب العيش والبحبوحة”.

وتابع، “صوّتوا صح حتى نرجّع علاقات لبنان الممتازة مع كلّ الدول الغربية والعربية الشقيقة يلّي ساعدت لبنان وما زالت لليوم الداعم الأكبر إلو ولشعبو، صوّتوا صح لانّو هيدي الفرصة الأخيرة إلنا حتى نخلّص بلدنا من المحتلّين والفاسدين يلّي بدُّن يحوّلوه لجزيرة معزولة ويستعملوه بأجندات خارجية بتخدم دول بترعى الإرهاب وبتنشر التخلّف تحت مسمّى الممناعة والمقاومة”.

وشدد على أن “اتّكالنا عليكن حتى نخلّص لبنان سوا، صوتكن رح يعمل كل الفرق، صوّتوا صح لأن معكن نحنا فينا”.​